من روائع أبي مسلم في بيان معنى ترتيل القرآن الكريم، وتأثيره على النفس

عدد المشاهدات: 444 من روائع أبي مسلم ناصر بن عديم – رحمه الله –  في بيان معنى ترتيل القرآن الكريم، وتأثيره على النفس            يقول- رحمه الله- في موسوعته الفقهية ( نثار الجوهر في علم الشرع الأزهر) ج2 / 308- 313 :  ” … مع أن السامع مفروض عليه الإنصات لكلام الله لأخذ معانيه والحصول على فهمه، مع التزام استشعار الرجاء لرحمة الله عند آيات الرحمة ممزوجا بالخوف منه،  واستشعار الخوف من الله عند آيات الغضب ممزوجا بالرجاء منه .  وكل هذه المقامات الشريفة لا يتمكن منه القارئ والسامع إذا قرأ وهو يهذرمه كسقط الكلام، ويصبه صبا لا يبالي بسقوط

أسرار ترتيب ذكر الأنبياء والمرسلين في سورة الأنعام، الآيات (83-86)

عدد المشاهدات: 332 الكتاب العزيز ليس كتاب عرض تاريخي .. بل هداية وموعظة وتشريع: أوضح فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد مفتي عام السلطنة أنه لا يمكن النظر في القرآن الكريم باعتباره كتاب عرض تاريخي؛ فحينما يتعرض القرآن الكريم لذكر الأنبياء والمرسلين؛ ليس شرطا أن يراعي تسلسلهم الزمني، لأنه ليس كتاب تاريخ، وإنما كتاب هداية وموعظة وحكم وأحكام وتشريع، إذ إن له حكما وعللا واعتبارات، بمختلف تلك السياقات والمواضع التي يرد فيها ذكر الأنبياء والمرسلين. ونبه فضيلة الشيخ الدكتور إلى أهمية تدبر آيات القرآن الكريم؛ ذلك أن القرآن الكريم غاية في البلاغة والإعجاز، فقال: ينبغي لنا أن نتذوق

السور المنجيات والسور المهلكات

عدد المشاهدات: 353 سؤال: من الشيخ سالم بن حمود بن سعيد أمبوعلي شيخي وجدت في بعض التفاسير ذكر سور المنجيات ثم المهلكات من القرآن وأحب منك تسمية الجميع وسبب ذلك وعدها لي مفصلات ولك الأجر من الله ؟ من المحب لك العبد لله سالم بنه حمود بن سعيد أمبوعلي بيده في يوم 6 جمادي سنـ 1382ـة هـ. الجواب: ما سألت عنه مما وجدته في بعض التفاسير من تسمية سور من القرآن منجيات وأخر مهلكات طالباً بيانها وما سبب تسميتها بذلك أقول: إني لم أطلع على ما يشفي الغليل ويبرء العليل فيما ذكرت كي أرسمة مفصلاً حسب ما طلبت، وأنت خبير

سؤال : عن قوله تعالى ( فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا ) [التوبة:٥٥]

عدد المشاهدات: 215 سؤال : عن قوله تعالى ( فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ) [التوبة: ٥٥]؟ الجواب : هذه الآية الخامسة والخمسون من سورة التوبة وهي في المنافقين الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر بالله وبرسوله وباليوم الآخر والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ولكلِّ من يصلح فالخطاب بمثل هذا له ولأمته والإعجاب بالشيء استحسانه سواء أكان للمعجب به أم لغيره مع افتخارٍ به أم بدونه خصِّص به أم كان منه لغيره، والمراد لا تكثرن بما أعطاهم الله من أموال وأولاد فضلاً عن أن تُعجبك لأن ذلك استدراج

معنى قوله تعالى: ( وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا )

عدد المشاهدات: 224 سؤال من الشيخ حمود بن أحمد : عن قوله تعالى : ( وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا ) ما هذه المعصرات التي ينزل منها الماء وما الثجاج ؟الجواب : هذه الآية الرابعة عشر من سورة النبأ قال العلماء : المعصرات السحائب التي حان لها أن تكون ذات إعصار بالريح فتعصر ، كما يقال معصرة للجارية التي حان لها أن تحيض فتصُبَّ دم الحيض ، وقيل: المعصرات الرياح تعصر السحائب فتمطر ، والماء الثجاج المنصب بكثرة.

حذر يعقوب عليه السلام في قوله: (يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ)

عدد المشاهدات: 212 وأما قول يعقوب ( عليه السلام ) : ( يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) قال ذلك شفعة منه وخوفًا عليهم من العين لأنهم كانوا ذوي جمال وبراعة ومهابة ووسامة وجسامة وطول وسمتىً ومع كونهم عدداً هم أبناء أب واحد فخاف عليهم العين هكذا قال العلماء بالتفسير ، والعين حق قال صلى الله عليه وسلم: لو كان شيء يسبق القدر لقلت العين وفي رواية لسبقته العين وقد جمع يعقوب بين التوكل والحذر والاستسلام قال عند طلب

كيف طلب يوسف عليه السلام الإمارة في قوله: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)

عدد المشاهدات: 223 سؤال: كيف نوفق بين قوله تعالى على لسان يوسف ( عليه السلام ) ( اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) وبين نهي النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن ابن سمرة ( لا تسأل الإمارة …) الحديث ؟ وهل هناك منافاة بين الحذر والتوكل؟ الجواب: أما عن طلب يوسف ( عليه السلام ) الجعل على خزائن الأرض وعن قوله (إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) علم نبي الله يوسف( عليه السلام) بالوحي من ربه أن رؤيا الملك لا شك في وقوعها وأنه يكون على العباد ضيق وشدة بالجوع في السبع الشداد وأن ادخار ما يزرعون في السبع

نبذة عن الشيخ زاهر بن عبدالله العُثماني

عدد المشاهدات: 287 هو الشيخ زاهر بن عبدالله بن سعيد ؛ أبو عبدالله العثماني ( ت : 27 شعبان 1396هـ/ 23 أغسطس 1976 م ) قاض ، عاش في القرن الرابع عشر الهجري . ولد في بهلا ، ثم استوطن نزوى ، وقد تولى القضاء للإمام الخليلي . كان عالما تقيا ، ورعا عفيفا ، منقطعا إلى ربه ، معرضا عن الدنيا وزخارفها ، وكان غيورا على محارم الله . توجد له العديد من الأجوبة الفقهية ، قام محمد بن عبدالله السيفي بجمع وترتيب ما تحصل عليه في كتاب ، سمّاه ” الجوابات المجيدة على السؤالات المفيدة ” ، ويبدو

معنى قوله تعالى : (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا) [سورة النبأ: 10]

عدد المشاهدات: 219 وسئل : عن قوله تعالى : (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا) [سورة النبأ: 10]، هل هذا يبيح للمرأة إظهار ما لزمها ستره من زينتها نهاراً أو لا ؟ الجواب : نعم ، يؤخذ ذلك من الآية حيث جعل الرب تعالى الليل لباساً على وجه الاستعارة فلأنه يستر سواء عن العيون  وساتر عن العيون كالثوب ما يراد ستره مثل الاختفاء، وكاخفاء ما لايجب الاطلاع عليه  ، وذكره الله تعالى الامتنان للعباد مع النعم المتقدمة في السورة، والله أعلم.

معنى قوله تعالى: (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ) [سورة محمد: 4-5]

عدد المشاهدات: 211 وسئل : عن قوله تعالى (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ) [سورة محمد: 4-5] ما هذه الهداية بعد قتلهم، وهم أموات ؟ الجواب : معنى الهداية على قِرَاءة البناء للمفعول من الفعل  الثلاثي أو المضعف : سيهديهم إلى الثوابِ الأخروي الذي أعده لهم ، أو سيثبت هدايتهم التي بها قاتلوا القوم ابتغاء مرضاته، وعن الحسن: يحقق لهم الهدى .  وأما على قراءة البناء للفاعل فمعناها: سيهديهم في الدنيا والآخرة لما ينفعهم ، وتفسيرهم لها على كلا القراءتين ظاهر لا إشكال فيه ، وإن كان التفسير الأول أظهر ، والله أعلم .