مسائل شتى من أحكام التجويد والمخارج والصفات والوقف

عدد المشاهدات: 413 معنى الترتيل ووجوب الأخذ بعلم التجويد لصون القراءة يقول العلامة أبو مسلم البهلاني- رحمه الله-:   « الترتيل في القراءة فرض، ومعناه الترسل فيها والتبيين بغير بطء..قال الله تعالى: ( ورتل القرآن ترتيلاً ) أي اقرأه على تؤدة وتبيين حروف؛ بحيث يتمكن السامع عدّها..وهو في القراءة: إرسال الكلمة من الفم بسهولة واستقامة، وهو واجب عيني حيث تتعين القراءة.    وما أدري ما وجه تنزيله منزلة المستحب في قول ( القواعد ) وحاشية ( الوضع ) مع نص القرآن بالأمر به، وعلى كلا الوجهين فهو مشروع؛ بشرط أن لا يخرج المُرتّل إلى اللحن بتمطيط الحروف، فإن للمد حدّاً

نبذة عن العلامة شاعر العرب/ أبي مسلم ناصر بن سالم البهلاني

عدد المشاهدات: 2٬160 اسمه: الشيخ العلامة ناصر بن سالم بن عديِّم الرواحي: الملقب بـ (أبي مسلم البهلاني) أُدرج ضمن الشخصيات المؤثرة عالمياً بمناسبة الذكرى المئوية الأولى على وفاته، حيث توفي سنة 1339هـ / 1920م . وتم اختيار أبي مسلم البهلاني باعتباره شاعراً ورائداً لصحافة المهجر في زنجبار، وكان تأثيره عالمياً تجاوز حدود الوطن ليصل إلى أجزاء كثيرة من الوطن العربي وشرق إفريقيا. نشأته وتعلمه: ونشأ أبو مسلم وتربى في منطقة «وادي محرم» من داخلية عُمان، وأخذ العلم من والده العلامة القاضي سالم بن عديّم البهلاني الرواحي، ومن بعض علماء عُمان في ذلك العصر، وكان يتردد على محمد بن سليم الرواحي

مسائل شتى من أحكام التجويد والمخارج والصفات والوقف والقراءات

عدد المشاهدات: 458 الإظهار المطلق: يقول المحقق الخليلي- رحمه الله-: (وقد أجمعوا على ترك الإدغام في نحو: صنوان، وقنوان، وبنيان؛ لئلا يقع من ذلك لبس بالمضاعف )اهـ. مقاليد التصريف ج2 ص 192 . ————————-  تعريف الإخفاء: يقول المحقق الخليلي- رحمه الله-: ( والإخفاء هو بين الإظهار والإدغام، لا تشديد معه )اهـ. مقاليد التصريف ج2 ص 194 . ———–  مخرج الغنة وكيفية أداءها: يقول العلامة المحقق الخليلي- رضوان الله عليه-:  « وأما غنة النون الساكن المخفى غير المظهر فمخرجها من الأنف، ويدل على ذلك أنك إذا أمسكت أنفك لم يحصل لك ذلك » اهـ، وقد نظم هذا المعنى بقوله: ( وقلما

نبذة عن العلامة المحقق سعيد بن خلفان الخليلي رضوان الله عليه

عدد المشاهدات: 551 اسمه وولادته: هو الشيخ المحقق سعيد بن خلفان بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عامر، ونسبه يلتقي بـ (الإمام الصلت بن مالك الخروصي). ولد المحقق الخليلي في سنة 1230هـ في بلدة بوشر من ضواحي العاصمة مسقط. وقد بقي مترددا بين بوشر وسمائل طوال حياته. نشأته: وقد نشأ في حجر والده (أحمد بن صالح) الذي توفي عنه وهو لا يزال صغيرا.. فرباه جده أحمد أحسن تربية ونشأة نشأةً مباركة طيبة. وفي فترة صباه درس الفقه والحديث والأسرار على يد شيخه ناصر بن جاعد بن خميس الخروصي. وكان الشيخ سعيد بن خلفان مولعاً بذكر الله وتسبيحه طوال عمره

السبب الرابع: التواصي بالصبر (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)

عدد المشاهدات: 412 السبب الرابع: التواصي بالصبر، ذلك أنّ الدعوة إلى الله والاضطلاع بأمانة الله والقيام بحقوقه كلٌّ من ذلك يستوجب صبراً، فكان لا بدّ من التواصي بالصبر، فالله تعالى عندما حكى عن لقمان موعظته لابنه، قال فيما قاله في حكاية قوله : ﴿وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ﴾، فإن طريق الدعوة طريق شائك وعر موحش، ولكنّ العاقبة هي الفوز، والله سبحانه وتعالى عندما أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعلن سبيله وسبيل أتباعه في قوله : ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾، أتبع ذلك

السبب الثالث: التواصي بالحق (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ)

عدد المشاهدات: 421 السبب الثالث: التواصي بالحق: وهو ضمان الاستمرار على الأعمال الصالحة وعدم تأثير الشيطان على الإنسان، إذ الله تعالى طبع الإنسان على كونه جنساً اجتماعيّاً يتأثر فيه سلوك الفرد بسلوك مجتمعه، فالمجتمع يجب أن يكون مجتمعاً صالحاً طاهراً نظيفاً، وذلك لا يتمّ إلا إذا تعاون الأفراد جميعاً على تطهير مجتمعهم من كلّ رجس وكدر؛ بحيث يحرص كلّ أحد على استقامة غيره كما يحرص على استقامة نفسه، ومن أجل ذلك كان التواصي بالحق ضرورة من ضرورات الحياة البشرية لأجل الوصول بسلوك الناس إلى الغاية التي يُطمح إليها وهي الفوز برضوان الله سبحانه وتعالى، وهذا إنما يتمّ بإرشاد وتبصير كلّ

السبب الثاني: العمل الصالح: (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ (2)

عدد المشاهدات: 431 السبب الثاني: العمل الصالح، يقول تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾؛ أي وعملوا الأعمال الصالحات، فالصالحات وصف لموصوفٍ لم يُذكر، أو أنَّ الصالحة نفسَها صارت في مكان الموصوف؛ كما تطلق السيئة على العمل المخالف لأمر الله سبحانه وتعالى مع أنها في حقيقتها وصف للعمل. والعمل الصالح ـ كما سبق الحديث ـ إنما هو كالظلّ للإيمان، فلا ينفك الإيمان عن العمل الصالح، بل لا بدّ أن يكون المؤمن جامعاً ما بين إيمانه بما فرض الله تعالى عليه أن يؤمن به، وما بين هذه الأعمال الصالحة. والأعمال الصالحة إنما تقاس بمقاييس الحق التي أنزلها الله سبحانه، وتوزن بموازين العدل،

العقيدة الراسخة من خلال أركان الإيمان الستة

عدد المشاهدات: 440 على أننا يجب علينا أن ننظر في أركان هذه العقيدة، وكيف تجعل الإنسان يتفاعل معها هذا التفاعل بحيث تكون أعماله مترجِمة لهذه العقيدة، فالإيمان المطلوب من الإنسان هو ما أجاب به رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام حينما سأله عن الإيمان: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره»، فالإيمان بكل واحد من هذه الأركان الستة يقتضي التفاعل التام مع أمر الله سبحانه وتعالى، وبيان ذلك كالتالي: (1) الإيمان بالله تعالى: هو الإيمان بموجد هذا الوجود الذي تسبِّح بحمده السماوات والأرض، ويتجلى وجوده في كل ذرّة من ذرات هذا الكون بأسره،

السبب الأول: الإيمان ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾

عدد المشاهدات: 420 بيان معنى الإيمان وجوهره: كلمة الإيمان من حيث المدلول اللغوي هي بمعنى التصديق، يقال: آمن بالشيء، بمعنى صدّق، ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى في قصة يعقوب عليه السلام مع بنيه حين قالوا: ﴿ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا﴾؛ أي وما أنت بمصدّقٍ لنا، ومادة الإيمان مأخوذة من الأمن؛ فكأن المصدِّق آمن محدِّثه التكذيب عندما صدَّقه1، وأما من حيث المدلول الشرعي فهو تصديق بقضايا معينة تصديقا تتفاعل معه النفس البشرية حتى تكون في كل جزء من أعمالها غير خارجة عما يقتضيه هذا التصديق. والله سبحانه وتعالى بين جوهر الإيمان من خلال إخباره عن صفات المؤمنين، فقد قال عز من

﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ (3)

عدد المشاهدات: 442 ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ ذكر الله في هذه الآية الأسباب التي تنتشل الإنسان من الخسران في الدنيا وما يترتب عليه من الخسران في الدار الآخرة، وهذه الأسباب التي تعتبر صمّام الأمان من هذا الخسران هي: الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي الحقّ، والتواصي بالصبر، وسنحاول أن نتحدث عن هذه الأسباب بشيء من الإيجاز. السبب الأول: هو الإيمان، والإيمان عنصر فعّال في حياة الإنسان، وبدون الإيمان يفقد الإنسان كل قيمة من قيمه، كما أنه يصبح في هذه الحياة حائراً متردّداً لا يعرف من أين جاء، ولا إلى أين يذهب، وماذا عليه أن يعمل