﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ (2)
عدد المشاهدات: 421 ﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ الأمر المقسم عليه هو أن الإنسان لَفي خسر إلا أولئك الذين استثناهم الله تعالى، والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا كان الإنسان في خسر وقد ميّزه الله على غيره من الكائنات؟ وجاء القرآن الكريم دالاً على تكريم هذا الإنسان عندما قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾، ومن تفضيل الله سبحانه وتعالى لهذا الإنسان أنْ جعله خليفة في هذه الأرض، ومن تفضيله له أنْ خلق له ما في الأرض جميعاً وسخّر له ما في الكون بأسره، يقول سبحانه: