المفاضلة بين القرآن ونبينا عليه الصلاة والسلام
عدد المشاهدات: 387 قد كثر القيل والقال وطال الجدال في ترجيح الأفضلية بين القرآن ونبينا عليه السلام من الأفضل منهما ؟ ولا طائل تحت ما قالوه، ففضلا منك أن تبين لنا وجه الأفضلية بينهما . الجواب: لم يشتركا في الصفات حتى يميز الأفضل من غيره، بل اختص كل واحد منهما بصفات لم تكن في الأخر، فللقرآن صفات الكلام الكاملة وللنبي ” صفات الإنسانية الكاملة، وقد وصف ربنا تعالى كل واحد منهما بصفات أقسم عليها فقال في حق نبينا ” { إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ }(يـس:3)، { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(القلم:4)، وقال تعالى في حق القرآن { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ *