استعمال الحروز من القرآن أو غيره

عدد المشاهدات: 380 من استعمل لبس الحروز من كتاب الله تعالى، فأنكر عليه بعض مخالفينا فقالوا: هذه الحروز تمائم ولبس التمائم حرام؛ لأنه نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبسها، فقلنا له: أما آيات القرآن فجائز حملها وشرابها محو لكافة المسلمين، وأما التمائم التي ذكرتها أنت فغير آيات الله، فلم يصدقنا، فتفضل علينا ببيان التمائم. الجواب: ليس نهيه صلى الله عليه وسلم متوجهاً إلى آيات الكتاب العزيز ولا إلى الأدعية والأذكار النبوية ولا إلى ما عرف معناه أنه حق، وإنما النهي عن أشياء لا تحل شرعاً. فعن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: ” إذا عسر على المرأة

المفاضلة بين تعليم العلم والذكر والتلاوة

عدد المشاهدات: 382 تعليم العلم وقراءة القرآن والذكر أيهما أفضل في شهر رمضان أو غيره من الشهور؟ الجواب: في الجميع فضل عظيم، وإذا كان الكل نفلاً فقراءة القرآن في رمضان أفضل من باقي الأذكار، وتعليم العلم لا يقاومه شيء في الفضل، والواجب مقدم على النفل، والله أعلم.

كتابة الآيات الشريفة بالدم للاستشفاء

عدد المشاهدات: 396 من يكتب على جبهة المرعوف آية من القرآن بدم الرعاف؟ الجواب: لا يجوز أن يُكتب القرآن بالدم، وإن كان السر في كتابة الآية فليكتبها بالمداد، وإن كان السر في نفس الدم فليضع منه هنالك، ولا يمكن أن يكون مجموع الأمرين إلا إذا كان ذلك من عمل الشيطان، والله أعلم.

معنى { وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } (الماعون:7)

عدد المشاهدات: 408 قوله تعالى { وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } (الماعون:7) ، قال السائل: ما صفة هذا الماعون الذي وعدهم الله عليه بالويل؟ هل هو ما تعارف به الجيران أم غير ذلك؟ وهل يختلف باختلاف العرف أم لا؟ وربّ قوم يتعارفون بأشياء لم يتعارف بها آخرون. الجواب: قيل المراد بالماعون: الزكاة، وعليه فالمعنى ظاهر، لأن منعها موجب للعذاب، وقيل: ما يتقاضاه الناس، وعليه فهو من صفات المنافقين، والوعيد إنما وقع على المنافقين بمجموع صفات منها: منعهم للماعون، فيقتضى ذلك منع حقوق الجار، ومنع قضاء حاجة المسلم، والماعون يختلف باختلاف الأحوال والأزمان، فما كان معدًّا لقضاء الحوائج بين الناس فهو ماعون، ومنعه

معنى { وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى } (طـه:56) 

عدد المشاهدات: 360 معنى قوله تعالى تأنيباً لعدوه فرعون{ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى } (طـه:56)  ما معنى هذا التأكيد؟ و”كل” للإحاطة والشمول، ومن المعلوم قطعاً أنه تعالى أراه بعض آياته الباهرة كاليد والعصى والطوفان، وغير ذلك من الآيات التسع، ما معنى هذا الشمول؟ الجواب: التأكيد للمضاف في قوله تعالى: (آياتنا)، والإضافة هاهنا لمعنى “ال”، وهى للعهد، فالمؤكد الآيات المعهودة من العصى وما بعدها، وأنت تقول: أخذت الدراهم كلها، وأخذت دراهمك كلها، إذا كان هنالك دراهم معهودة. والله أعلم.

معنى { إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } ( طـه:15)

عدد المشاهدات: 531 معنى قوله تعالى: { إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } ( طـه:15) أقرب أن أخفيها؟ أم أنه لكثرة علامات القيامة وظهور دلالتها صارت كالمعاينة، أم ماذا؟ الجواب: قيل معنى: ( أكاد ) أريد إخفاء وقتها، وقيل معناه: أقرب أن أخفيها، فلا أقول: إنها آتية لولا ما في الإخبار بإتيانها، وهذا المعنى هو الذي لاح لك، وذكرته في السؤال، وهو حقيقة كاد، والقرآن جار على أسلوب العرب في مخاطباتهم، وقيل معناه: أكاد أظهرها من أخفاه إذا سلب خفاه، وقيل: أكاد زائدة، والمعنى: أنه تعالى كاد أن لا يذكرها، ولو إجمالاً لكونها أخفى المغيبات،

معنى { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وذكر اسم ربه فصلى} (الأعلى:14، 15)

عدد المشاهدات: 391 قد أشكل علي كلام بعض المفسرين أن معنى قوله عز وجل { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى } (الأعلى:14) أي من تصدَّق قبل مروره إلى العيد، {وذكر اسم ربه فصلى} أي صلاة العيد مع الإمام، أسأل كيف تكون صدقة في ذلك الوقت، ولعلها المراد بالصدقة زكاة الفطر؛ وزكاة الفطر فرضت بعد فريضة الصيام فيما يتبادر في العقل وينقدح في الذهن، ونزول فرض الصيام في السنة الثانية من الهجرة، ونزول الآية الكريمة بل السورة بأسرها بمكة، بإجماع حكاه بعضهم، فما وجه هذا القول؟ فضلا بالبيان. الجواب: إن صح هذا القول فوجهه: أن حكم الآية متأخر عن نزولها، ومعنى ذلك:

{ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ.. } (النور:60)

عدد المشاهدات: 354 قوله تعالى { وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (النور:60)  وهل فيها دليل يؤيد منطوق { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } (الأحزاب:59)  الآية؟ الجواب: المراد بالقواعد النساء القاعدات عن الحيض وطلب الرجال، وهن العجائز اللاتي لا يَشتهين ولا يُشتهين، رخص لهن الرب تعالى أن يضعن ثيابهن، يعنى جلابيبهن بشرط أن لا يقصدن تبرجا لزينة، أي لا تقصد بوضع الجلباب كشف الزينة

{ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً } (مريم: 85 ،86)

عدد المشاهدات: 427 قوله تعالى { يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً } (مريم: 85 ،86) ، هل فيها دليل يؤيد بعض ما قيل في قوله سبحانه وتعالى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} (مريم: من الآية71)؟ الجواب: نعم قد يؤيد القول بأن الورود خاص بالكفار، وإن المراد منه الدخول، فإنه تعالى ذكر أنه يحشر المتقين إلى الرحمن وفدا، ولم يذكر لهم مشارفة على النار، وذكر أنه يسوق المجرمين إلى جهنم وردا، أي دخولا فيها. والله أعلم.

{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } (الحجر:87)  

عدد المشاهدات: 371 قوله سبحانه { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } (الحجر:87) دليل على أن البسملة من المثاني، وهل هو قاطع إن كان؟ الجواب: قد استدل بعضهم بالآية على أن البسملة آية من الفاتحة، وليس هذا الاستدلال قاطعا لنزاع الخصم؛ بل فيه مقال. والله أعلم.