معنى { فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ }ً(النساء:34)

عدد المشاهدات: 454 تفسير قوله تعالى: { فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ }ً(النساء:34) ما الذي تجب فيها الموعظة؟ وما الذي يجب فيه الهجر؟ وما حدّه الذي يجب فيه الضّرب؟ الجواب: لا يجب شيء من ذلك بل يجوز، وإنما يجوز عند النشوز؛ وهو أن تستكبر المرأة نفسها وتترفع على الزوج وتمتنع من أداء حقوقه، فهاهنا ينبغى له أن يبادرها بالنصيحة والموعظة ويذكرها عقوبة الله، فإن أصرت هجرها في المضجع، وذلك أن يعطيها ظهره إن نام معها، ولا يطلب منها حاجة، فإن أصرت جاز له أن يضربها ضربا غير مبرح، أي غير كاسر ولا مؤثر، فهذه مراتب التأديب للناشز، والله أعلم.

معنى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً} (مريم:71)

عدد المشاهدات: 394 قوله تعالى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً} (مريم:71)، فهذه آية عامة لا خاصة، وما صفة الورود هاهنا؟ أفتنا. الجواب: إن الخطاب في الآية خاص بالكفار، لأن أول الآية خطاب لمنكري البعث، وهو قوله تعالى { وَيَقُولُ الإنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً} (مريم:66)، فجرى الخطاب هذا المجرى حتى التفت إليهم بقوله {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيَّا، ثم ننجّي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا}، فالورود هو دخول الكفار النار، والمتقون منه ناجون. وقيل: الخطاب عام، وعليه فمعنى الورود المشارفة من الشيء والوقوف عليه، ومنه قوله تعالى {

معنى { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} (الاسراء: 44)

عدد المشاهدات: 358 قوله تعالى { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} (الاسراء: من الآية44)، ما معنى هذا التسبيح الذي لا نفقهه الدلالة على وجوده تعالى، أم شيء لا نعقله؟ وهل يجوز أن يخلق الله تعالى شيئا يسبحه ويأمره وينهاه من غير أن نعقله؟ وإن كان كون الدلالة على وجوده هو التسبيح، أليس ذلك من معقولنا، وإذا كان عالم الإنس دالاً على وجوده تعالى، وتسبيحهم أيضا دال على ذلك، هل يمكن أن يكون تسبيح جميع العوالم لا نفقهه مثل نقيق الضفادع وغير ذلك، وإذا كان إثبات شيء غير معقول فاسداً من أين هذا الفساد، وهل فرق

معنى { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } (آل عمران:92)

عدد المشاهدات: 338 تفسير قول الله تعالى { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ } (آل عمران:92) ، { وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} (المنافقون: من الآية10). أهذا الرزق أمر بإنفاقه كله، أم يمسك منه؟ أفتنا ولك عظيم الثواب إن شاء الله تعالى. الجواب: في الآيات حث على الإنفاق، ويدخل تحت ذلك الإنفاق الواجب والمندوب، فمن الواجب إخراج الزكاة، ونفقة الزوجات والأولاد، وصلة الرحم، وإكرام الضيف، وإعانة المحتاج على تفصيل في ذلك. وأما الإنفاق المندوب فهو ما يتصدق به الإنسان في غير اللازم. والواجب أفضل من

عدم البسملة في براءة، وتكرارها في النمل

عدد المشاهدات: 366 سورة براءة، قال السَّائِل: ما سبب حذف البسملة منها، ولم وقع في سورة النمل بسملتان، أفتنا في الوجهين؟ والسلام عليك. الجواب: أما براءة فإنّها آية غضب على الكفار، والبسملة آية رحمة، والرحمة لا تناسب الغضب، فنزلت السورة بدون بسملة. وأمَّا البسملة الثانية في سورة النمل فإنها حكاية عن كتاب سليمان -عليه السلام- إذ كذلك كتبه { إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (النمل:30) ، وكانت كتب الأنبياء اختصاراً والله أعلم.

سؤال عن آية عدة المطلقة قبل الدخول، وآية عدة الآيس والصغيرة

عدد المشاهدات: 391 قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً } (الأحزاب:49) ، وقوله تعالى { وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَالّلائِي لَمْ يَحِضْنَ} (الطلاق: من الآية4) أهذا متعلق بالأول؟ أفتنا. الجواب: الآيتان في سورتين كل واحدة منهما مستقلة عن الأخرى، فالأولى في سورة الأحزاب، ومعناها: عدم لزوم العدة إن طلق قبل المس، وأنه يجب عليه أن يمتعها؛ وذلك أن يعطيها نصف الصداق، إذا كان قد سمّى لها صداقاً، وإن لم يسم فيدفع إليها شيئا

{ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ } (الأنعام: الآية71)

عدد المشاهدات: 341 قوله تعالى { كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ } (الأنعام: من الآية71) قال صاحب الكشاف: هذا ورد على ما تعتقده العرب أن الجن تستهوي الإنسان، والغيلان تستولي عليه، كيف يرد القرآن ويخبر ويشبه بما لا حقيقة له، وهذا على سبيل الكشف. الجواب: الغرض من التشبيه رسوخ المعنى في ذهن السامع على الوجه المطلوب، سواء كان للمشبه به حقيقة أم خيال، ومن التخييل الاستعارة التخييلية، وللعرب في ذلك فنون؛ ومنه: قول امرئ القيس: كأنياب أغوال. ومنه: أعلام ياقوت نشرن ** على رماح من زبرجد وليس للأغوال أنياب، بل لا وجود للأغوال أصلا، وإنما هو محض الخيال، وكذلك

معنى { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ ) (الرحمن:31)،  ( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى) (النجم:43)

عدد المشاهدات: 387 ما معنى قوله تعالى { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ ) (الرحمن:31)   وقوله تعالى  ( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى) (النجم:43) ، فضلاً منك أن تمن علينا بذلك. الجواب: أما قوله تعالى {سنفرغ لكم أيها الثقلان} فمعناه القصد إلى حسابه، فهو وعيد لهم وتهديد، كقول القائل يريد تهديدهم : إذن أتفرغ لكم، أي أقصدكم بالعقوبة، شبّه تدبيره تعالى أمر الآخرة من الأخذ في الجزاء وإيصال الثواب والعقاب إلى المكلفين، بعد تدبيره تعالى لأمر الدنيا بالأمر والنهي والإماتة والإحياء والمنع والإعطاء – وأنه لا يشغل شأنه- بحالة من إذا كان في شغل يشغله عن شغل آخر، إذا فرغ من ذلك

ما معنى تفسير القرآن بالرأي الموعود عليه الوعيدَ الشديد؟

عدد المشاهدات: 400 ما معنى تفسير القرآن بالرأي الموعود عليه الوعيدَ الشديد لقوله صلى الله عليه وسلم: “من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار”، نعوذ بالله منها ومما يؤدي إليها، فإني كثيراً ما أجد في التفاسير ترجيحا وتضعيفا، هل تلك الأقوال توقيفية؟ فإن كانت فمن أين ساغ الترجيح والتضعيف، وكيف ذلك؟ تفضل بالجواب. الجواب: التفسير بالرأي هو الذي لا يستند إلى وجه من وجوه الاستنباط. فهو نظير من أفتى مسألة بغير علم، أو فسر رؤيا بغير علم، فإن هذا مخطئ وإن أصاب، ولولا اتساع المقال في ذلك ما كان للقرآن وجوه ولا تفاوتت فيه الأفهام، على أنه البحر الزاخر

{ حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضْعَفُ جُنْداً) (مريم:75) .

عدد المشاهدات: 373 قوله تعالى في سورة مريم { حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضْعَفُ جُنْداً) (مريم:75) . الجواب: “إما” للتفصيل، و”العذاب” في الآية: القتل والأسر الواقع يوم بدر، كذا قيل. و”الساعة”: القيامة. والمعنى: أنهم يستمرون على الطغيان إلى أن يعلموا إذا رأوا العذاب أو الساعة من هو شر مكانا وأضعف جندا. والله أعلم.