قوله تعالى: { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ } (الصافات:24)

عدد المشاهدات: 387 قوله تبارك وتعالى { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ } (الصافات:24) ، وقال في موضع:  ( فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ) (الرحمن:39) . الجواب: لا تنافي بين الآيتين، فإن قوله تعالى {وقفوهم إنهم مسؤولون} أي سؤالاً نصه {ما لكم لا تناصرون}، فهو سؤال توبيخ وتبكيت، لا سؤال عن ذنبهم. ثم إن في القيامة مواقف في بعضها يقول المجرمون: { وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ } (الأنعام: من الآية23) ، وفي بعضها { وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً} (النساء: من الآية42) ، فيمكن أنهم لا يسألون عن ذنبهم في بعض المواقف دون بعض لثبوت الحساب قطعا. والله أعلم.

قراءة { إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ } (الطارق:4) 

عدد المشاهدات: 372 من يقرأ {والسماء والطارق}(2) أفيها وجه أن يقرأ { إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ } (الطارق:4)  بالتخفيف، ما الذي يعجبك أعني التخفيف ( لمَا ) وتثقيلها؟ عرفنا بالجواب. الجواب: اختلف القراء في ذلك: فمنهم من قرأ بالتخفيف على جعل ( إنْ ) في الآية مخففة من الثقيلة، واللام هي الفارق بين النافية والمخففة، وما زائدة، وهذه القراءة هى التى تصدر بها في “الهميان” و”الجلالين”. ومنهم من قرأ بتشديد الميم، على جعل أن نافية، ولمَّا بمعنى إلا، وهي قراءة أبي عامر وعاصم وحمزة، وعليها العمل في عُمان، فلا يعجبنى خلافه. والله أعلم.

قوله تعالى { إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ } (ص: 23)

عدد المشاهدات: 373 قوله تعالى { إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ، قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ) (ص:23، 24) . هذا الجواب من سيدنا داود – عليه السلام- قبل استفهام الخصم أو بعده؟ على سبيل الاختصار نطق به القرآن أم على سبيل الفتيا؟ أم على سبيل الحكومة من داود -عليه السلام-، إذا كان على ما قلت وقد ظلمك؟ الجواب: قال القاضي: ولعله قال ذلك بعد اعترافه أو على تقدير صدق المدعي. قلت: والوجه الأول أنسب بالحكم، والثاني أقرب إلى الفتوى، والظاهر الأول لأنهم طلبوه في قولهم {فاحكم بيننا بالحق}،

رفع (هذان) من قوله تعالى: { قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ ) (طـه:63) ؟

عدد المشاهدات: 363 رفع (هذان) على أي وجه ارتفع من قوله تعالى: { قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى) (طـه:63) ؟ الجواب: قيل: (هذان) اسم إن على لغة بنى الحارث بن كعب، فإنهم جعلوا الألف للتثنية، وأعربوا المثنى تقديرا، وقيل: اسمها ضمير للشأن المحذوف، وهذان لساحران خبرها. وقيل: إن بمعنى نعم، وما بعدها مبتدأ وخبر، وفيها أن اللام لا تدخل خبر المبتدأ، وقيل أصله: إنه لهذان ساحران، فحذف الضمير، وفيه أن المؤكد باللام لا يليق به الحذف. وقرأ أبو عمرو {إن هذين} وهو ظاهر، وابن كثير وحفص {إنْ هذان} على أنها هي المخففة،

نصب (الطيرَ) في قوله تعالى ( يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ) (سـبأ:10)

عدد المشاهدات: 386 نصب الطير على أي وجه من وجوه الإعراب انتصب في قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ) (سـبأ:10) ؟ الجواب: قال القاضي: إن (الطير) عطف على محل (الجبال) قال: ويؤيده القراءة بالرفع عطفا على لفظها، تشبيها للحركة البنائية العارضة بالحركة الإعرابية، أو على ( فضلاً)، أو مفعول معه لأوبّي، فعلى هذا يجوز أن يكون الرفع بالعطف على ضميره، وكأن الأصل: ولقد آتينا داود منا فضلاً تأويب الجبال والطير، فبدل به على هذا النظم لما فيه من الفخامة والدلالة على عظم شأنه وكبرياء سلطانه، حيث جعل الجبال والطير كالعقلاء

معنى { وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ )(الأحزاب: من الآية50)

عدد المشاهدات: 409 الوهب في قوله تعالى { وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ )(الأحزاب: من الآية50) الخ . هل هذا الوهب وقع من المرأة للنبي أم لا؟ وهل هذه الآية أنزلت قبل الوهب أم بعده؟ وهل ( إن ) للشرط في الآية في الموضعين أم لا؟ الجواب: اختلف في ذلك على ثلاثة مذاهب: أحدها: أنه لم يتفق للنبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة وهبت نفسها له، وإن الآية نزلت على تقدير الوجود، أي: إن وجد ذلك وأردتها لنفسك فقد أحللناها لك. والقول الثاني: أنه قد اتفق له ذلك فلم يقبل، وأن امرأة وهبت نفسها له صلى الله عليه

حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام

عدد المشاهدات: 405 عن الحكمة في قوله تعالى{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ )(هود: من الآية7) ، وقول الله{ هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش}(الحديد: 4)، وقوله { فقضاهن سبع سموات في يومين}(فصلت:12) وغير ذلك في القرآن، أعني ذكر الأيام، ما الحكمة في ذكر الأيام؟ لأنه قال تعالى { إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون}.(يس:82) بين لنا وجه ذلك؟ الجواب: قيل: إن الحكمة في ذلك تعليم خلقه التأني في الأشياء وإن كان الفاعل قادرا، لأن العجلة مذمومة غالبا، وقد جرت أفعال الصانع الحكيم  تعالى على أسلوب الحكمة المستحسن الباهر

معنى قوله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) (ق:18)

عدد المشاهدات: 430 معنى قوله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) (ق:18)  معناه: أن كل كلمة يلفظ بها بلسانه تكتب عليه من قليل وكثير، وسر وجهر، وصدق وكذب، أم معناه رقيب شاهد عليه، ومستمع له بما يقول؟ الجواب: معناه: أن الملك الموكل بالحفظ على الإنسان يكتب عليه ما يلفظ به من قول، واختلف فيما يكتب الملكان، فقيل: يكتبان كل شيء حتى أنينه في مرضه، وقيل: لا يكتبان إلا ما يؤجر عليه أو يوزر به. والله أعلم.

تعريف بالإمام نور الدين السالمي رحمه الله

عدد المشاهدات: 1٬180 هو الإمـام أبـو محمد (نور الدين السالمي عبد الله بن حميد بن سلوم) المولود ببلدة الحوقين في الرستاق من عُمان بين عامي ١٨٦٦ – ١٨٦٧م. كان السالمي فقيهاً ومحققاً ومدققاً وناظما للشعر. عرف بغزارة علمه ، حتى أصبـح مرجعاً للأمة ، كان يرتجل الخطـب الـطـوال ولقد عرف عنه الجود والسخاء والزهد في الدنيـا ، كان الإمام نور الدين السالمي ذا هيبة في مجلسه وكانت تأتيه وفود الطلبـة مـن كل الأنحـاء، كان رحمه الله ضرير البصر إلا أنه عرف باجتهاده ولقد تخرج على يديه عدد من علماء عصره . قام بالحركة السياسية الدينية في داخل عُمان بنصب الإمام

حكم التخلص من أوراق المصحف بالحرق وبآلات التقطيع؟

عدد المشاهدات: 410 هل يجوز حرق القرآن المبعثر على الأرض على شكل أوراق ، وإذا لم يجز فما هي أفضل طريقة للتخلص من أوراق المصحف المبعثرة إذا لم يستطع صاحبها الاحتفاظ وخشي عليها من الضياع ، وما عقاب من قام بحرق القرآن الكريم ؟ الجواب: حقيقة الأمر القرآن الكريم لا ريب أن له حرمات ولذلك اختار كثير من العلماء أن يكون التخلص من التبعية أو من المسئولية عن المحافظة على القرآن الكريم عندما تتعذر هذه المحافظة قالوا بأنه ينبغي أن تكون إما بإلقاء هذه الأوراق المبعثرة المقطعة في آبار مهجورة بعد وضعها في أكياس لأجل صونها ، وإما أن تدفن