تفسير ( وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض)
عدد المشاهدات: 476 ما هو تفسيركم للآية ( وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض)(الأنعام: من الآية75) ، وما هي أبعادها الباطنية؟ الجواب: إن الله تبارك وتعالى ألهم عباده ما ألهمهم من الخير ، وأقام عليهم الحجة من خلال آياته التي في هذا الكون الواسع الأرجاء المترامي الأطراف ، لأن هذا الكون كما يقول أحد علمائنا وهو الشيخ ناصر بن أبي نبهان يقول ( كل ذرة من ذرات الوجود هي كلمة من كلمات الله ، ناطقة بمعرفته سبحانه وما عداها فهو كالشرح لتلك الكلمة ) . يعني بذلك أن الوجود بأسره كل ذرة من ذراته إنما يعرب بلسان حاله عن افتقاره