سورة الكهف
عدد المشاهدات: 254 بسم الله الرحمن الرحيم {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ }القرآن ، ألقن الله عباده ووفقهم كيف يثنون عليه ، ويحمدونه على أجزل نعمائه عليهم ، وهي نعمة الإسلام ، وما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم من الكتاب الذي هو سبب نجاتهم في الآخرة ، وغناهم في الدنيا ، { وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا} أي: سببا من العوج ، والعوج في المعاني ، كالعوج في الأعيان ، يقال: في رأيه عوج ، وفي عصاه عوج ، والمراد: نفي الاختلاف والتناقض في معانية ، وخروج شيء منه من الحكمة. {قَيِّمًا} مستقيما، أي: جعله قيما