سورة الإسراء

عدد المشاهدات: 264 سورة الإسراء بسم اله الرحمن الرحيم {سُبْحَانَ} تنزيه لله عن العدول به إلى غيره ، تقديره سبحوا لله ، {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} قيل: أسرى بجسده ، وقيل: بروحه ، {إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى} قيل: هو بيت المقدس ، وسمي أقصى لأنه أبعد المساجد التي تزار . {الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} يريد بركات الدين والدنيا . {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا} بعض آياتنا التي به الدالة على وحدانية الله. {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}. {وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ، أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً} ربا يكلون إليه أمورهم ، وقيل: الكفيل ، وقيل : الكافي. {ذُرِّيَّةَ

سورة النحل

عدد المشاهدات: 279                     سورة النحل مكية وعدد آياتها 128      بسم الله الرحمن الرحيم كانوا يستعجلون ما وعدوا من قيام الساعة ، أو نزول العذاب بهم ، استهزاء وتكذيبا بالوعد ، فقيل لهم: {أَتَى أَمْرُ اللّهِ} ، هو بمنزلة الآتي الواقع وإن كان منتظرا ، لقرب وقوعه ، {فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ} فلا تستعجلوا وقوع أمر الله ، والاستعجال : طلب الشيء قبل حينه. {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} تعاظم بالأوصاف الحميدة عن أن يكون له شريك ، أو عن إشراكهم ، واتصال هذا باستعجالهم من حيث أن استعجالهم استهزاء وتكذيب ، وذلك من الشرك. {يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ} بالوحي ، سماه روحا ،

سورة الحِجْر

عدد المشاهدات: 269 سورة الحجر مكية وآياتها 99 بسم الله الرحمن الرحيم {الَرَ ، تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ} ” تلك” : إشارة إلى ما تضمنته السورة من الآيات ، و”الكتاب”: القرآن ، كأنه قيل: الكتاب الجامع للكمال والغرابة في البيان. {رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ} عند النزع وما بعده ، {ذَرْهُمْ} أمر إهانة ، إقطع طمعك من إرعوائهم ، ودعهم عن النهي عما هم عليه ، (لعله) بالتذكرة والنصيحة ، وخلهم {يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ} بدنياهم ، {وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ} من الإيمان وشروطه ، {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} سوء صنيعهم ، وفيه تنبيه على أن إيثار التلذذ والتنعم ، وما يؤدي إليه

سورة إبراهيم عليه السلام

عدد المشاهدات: 270 سور إبراهيم عليه السلام مكية وآياتها 52 بسم الله الرحمن الرحيم      {الَر كِتَابٌ} أي: هذا كتاب ، يعني : السورة والجملة التي هي .. {أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ} بدعائك إياهم  ، {مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} من الضلالة إلى الهدى {بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} بتيسيره وتسهيله ، من الإذن الذي هو تسهيل للحجاب ، وذلك ما يمنحهم من التوفيق ، {إِلَى صِرَاطِ} بدل من “النور” {الْعَزِيزِ} الغالب بالانتقام ، {الْحَمِيدِ} المحمود على الإنعام . {اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ} خلقا وملكا ، {وَوَيْلٌ} وهو نقيض النجاة {لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} لعله في الدارين. {الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ} يختارون

سورة الرعد

عدد المشاهدات: 272 سورة الرعد مكية وآياتها 43 بسم الله الرحمن الرحيم      {المر} أي: أنا ألله أعلم وارى ، {تِلْكَ} إشارة إلى آيات السورة ، {آيَاتُ الْكِتَابِ} اريد بـ”الكتاب”: السورة ، أي: تلك الآيات ، آيات السورة الكاملة العجيبة في بيانها ، {وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} القرآن كله ، {الْحَقُّ ، وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ} أنه الحق ، فيعملون بموجباته ، ثم ذكر ما يوجب الإيمان به من دلائل وحدانيته ، فقال:{ اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ} ، أي: خلقها مرفوعة ، لا أن تكون موضوعة فرفعها ، {بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} بلا عمد ، وقيل: لعمد لا ترونها ،

سورة يوسف عليه السلام

عدد المشاهدات: 271 سورة يوسف عليه السلام مكية وآياتها 111 بسم الله الرحمن الرحيم      {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} ” تلك ” : إشارة إلى آيات السورة ، و”الكتاب المبين” السورة ، أي: تلك الآيات التى أنزلت إليك في هذه السورة ، آيات السورة الظاهرة أثرها في إعجاز العرب ، أو التي تبين لمن يدبرها أنها من عند الله لا من عند البشر ، أو الواضحة التي لا تشتبه على العرب معانيها. {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} (لعله) مفهوما ومحفوظا لمن تدبره وكرره ، {لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} لكي تفهموا معانيه ، {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا : لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ }. {نَحْنُ

سورة هود عليه السلام

عدد المشاهدات: 276 بسم الله الرحمن الرحيم {الَر كِتَابٌ} أي: هذا كتاب ، كأنه يصف ما في هذه السورة ، {أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ} صفة له ، أي: نظمت نظما قويا محكما ، لا يقع فيه نقص ولا خلل كالبناء المحكم ، {ثُمَّ فُصِّلَتْ} كما تفصل القلائد بالفرائد ، من دلائل التوحيد والأحكام والمواعظ والقصص ، أو جعلت فصولا معنى معنى ما يحتاج إليها العباد ، أي: بين ولخص{مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} أي: من عنده إحكامها وتفصيلها. {أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ} أي: لئلا تعبدوا إلإ الله ، وفائدة إحكامها وتفصيلها ، قوله:{ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} أي: آمركم بالاستغفار عن الشرك

سورة يونس عليه السلام

عدد المشاهدات: 289 سورة يونس عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ }الكتاب: إشارة إِلىَ ما تَضمنته السورة مِنَ الآيات، {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا}   ؟ لإنكار التعجُب {أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ} ، من أفناءِ رجالهم دون عظيم من عظمائهم ، قيل : كَانُوا يقولون: العجبُ أن الله لم يجد رسولا يرسله إلىَ الناس إِلا يتيمَ أبي طالب، لقوله : { وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ } هَذَا القرآن على رجلٍ مِنَ القريتين  وذلك من فرط حماقتهم ، وقصور نظرهم عَلَى الأمور العاجلة {أَنَّ لَهُمْ }،

سورة التوبة

عدد المشاهدات: 259 سورة التوبة بسم الله الرحمن الرحيم        { بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ } أي : هذه براءة من الله { وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ } المعنى : أن الله ورسوله قد برئا من العهد الذين عاهدتم به المشركين وأنه منبوذ إليهم . { فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ } فسيروا في الأرض كيف شئتم ، والسبح : السير على مهل . روي أنهم عاهدوا المشركين من أهل مكة وغيرهم من العرب فنكثوا ، إلا ناسا منهم ، فنبذ العهد إلى الناكثين ، وأمروا أن يسيحوا في الأرض أربعة أشهر آمنين أين شاءوا ، مقبلين ومدبرين لا

سورة الأنفال

عدد المشاهدات: 261 سورة الأنفـــــال بسم الله الرحمن الرحيم        { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ } النفل : الغنيمة ، لأنها من فضل الله وعطائه ، والأنفال : الغنائم ، سئل عن قسمها ، فقال : إن حكمها مختص بالله ورسوله ، يأمر الله بقسمتها رسوله على ما تقضيه حكمته ، { فَاتَّقُواْ اللّهَ } في الاختلاف والتخاصم ، وكونوا متآخين في الله ، { وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ } أحوال بينكم ، يعني : ما بينكم من الأحوال ، حتى تكون أحوال ألفة ومحبة واتفاق . وقال الزجاج : معنى ({ذات بينكم}) حقيقة وصلكم ، والبين الوصل