معنى قوله تعالى تأنيباً لعدوه فرعون{ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى } (طـه:56) ما معنى هذا التأكيد؟ و”كل” للإحاطة والشمول، ومن المعلوم قطعاً أنه تعالى أراه بعض آياته الباهرة كاليد والعصى والطوفان، وغير ذلك من الآيات التسع، ما معنى هذا الشمول؟
الجواب:
التأكيد للمضاف في قوله تعالى: (آياتنا)، والإضافة هاهنا لمعنى “ال”، وهى للعهد، فالمؤكد الآيات المعهودة من العصى وما بعدها، وأنت تقول: أخذت الدراهم كلها، وأخذت دراهمك كلها، إذا كان هنالك دراهم معهودة. والله أعلم.