قوله تعالى { يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً } (مريم: 85 ،86) ، هل فيها دليل يؤيد بعض ما قيل في قوله سبحانه وتعالى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} (مريم: من الآية71)؟
الجواب:
نعم قد يؤيد القول بأن الورود خاص بالكفار، وإن المراد منه الدخول، فإنه تعالى ذكر أنه يحشر المتقين إلى الرحمن وفدا، ولم يذكر لهم مشارفة على النار، وذكر أنه يسوق المجرمين إلى جهنم وردا، أي دخولا فيها. والله أعلم.