اسمه وشيوخه وتلاميذة:
هو جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي، اليحمدي، الأزدي، القحطاني، يصل نسبه إلى الإمام الصلت بن مالك الخروصي.
أحد الشيوخ والفقهاء من قرية (العليا) من وادي بني خروص. ولد سنة 1147هـ.، وتوفي 1237هـ.
كان عالما وشاعرا، لقب في عمان بالشيخ الرئيس، أو السيد الرئيس.
كان الشيخ جاعد من أجل علماء زمانه والحبر المشار إليه بالبنان، واشتهر بكونه الوحيد في علم الأسرار، ويمتاز بملكة قوية.
تتلمذ على الشيخ أبي محمد عبد الله بن ناصر بن محمد بن بشير الخروصي، والشيخ ناصر بن سليمان بن عبد الله الخليلي الخروصي، غير أن الشيخ جاعد كان مع ذلك عصامي التكوين، لأنه عاش في وسط علمي. ومن تلاميذه، ابنه ناصر بن أبي نبهان وخميس بن أبي نبهان وابن ابن أخيه منصور بن محمد بن ناصر بن خميس.
مؤلفاته: له مؤلفات كثيرة منها:
مقاليد التنزيل في تفسير الفاتحة الشريفة.
وتفسير لبعض الآيات المتشابهة.
وكتاب الدقاق في دق أعناق أهل النفاق.
وكتاب إيضاح البيان فيما يحل ويحرم من الحيوان.
وكتاب البيوع.
وكتاب الطهارات.
وشرح كتاب الجهالات.
وأجوبة فقهية .
له أشعار كثيرة منها: قصيدته النونية، وقصيدته المسماة “حياة المهج”، وقد شرحها شرحا وافيا.
مدحه كثير من شعراء عصره كالستالي، والشاعر الغشري، وغيرهما ومجموع قصائد هؤلاء المادحين تسمى: “قلائد المرجان في مدح أبي نبهان”.
يقول عنه الشيخ نور الدين السالمي: “إن أبا نبهان كان المقدم على أهل زمانه بالعلم والفضل والشرف، واتخذه الناس قدوة في مراشد دينهم، وقلده الأفاضل أمرهم لما علموا من علمه وورعه”.