فاتحة الكتاب جامعة لجوامع الخير

فاتحة الكتاب جامعة لما لم يجمعه غيرها من مجملات معاني القرآن وهذا سر مشروعية قراءتها في الصلاة كما أسلفنا ومن هنا أطلق عليها اسم الصلاة. أخرج الإمام الربيع عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” يقول الله عز وجل فقسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل” وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال العبد الحمد لله فيقول الله حمدني عبدي فإذا قال العبد: الرحمن الرحيم فيقول الله أثنى علي عبدي، وإذا قال العبد:(مالك يوم الدين) فيقول الله: مجدني عبدي فيقول: العبد إياك نعبد وإياك نستعين فيقول الله: هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سال فيقول العبد :اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فيقول الله: هذه لعبدي ولعبدي ما سأل). (جواهر التفسير: ج1 ص 384)