تفسير ما أمـر الله به المؤمنين من الصلاة على النبي صلى الله عليه :
قوله في سورة الأحزاب :
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) يعني : إن الله يغفر للنبي وتستغفر له الملائكة ، فأمر الله المؤمنين فقال :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) .
قال : لما نزلت هذه الآية ، قال المسلمون : يا نبي الله كيف نصلي عليك ؟
قال : (( قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد )) .
عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
جاء جبريل فقال : يا محمد من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له دخل النار فأبعده الله .
قال النبي : آمين .
ومن أدرك أبويه أو أحدهما فدخل النار ، فأبعده الله .
قال النبي : آمين .
ومن ذكر عنده اسمك فلم يصل عليك ، ودخل النار ، فأبعده الله .
قال النبي : آمين .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( حسب العبد بالبخل إذا ذكرت عنده فلم يصل علّي )) صلى الله عليه وسلم ، وكذلك الوالدين ورمضان إذا لم يعرف فضلهما ، أو لم يؤد حقهما الذي افترض الله عليه . ( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) .
عن ابن مسعود قال :
إذا صليتم فأحسنوا الصلاة عليه ، فإنه فريضة أمركم الله بها ، قال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) .