70- تفسير آيات الاسترجاع عند المصيبة وثواب ذلك عند الله
تفسيــر الاسـترجاع عنــد المصيبـة :
قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة :
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) يعني : لنبتليكم ، يعني : المؤمنين .
(بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ) والقتل .
(وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) على أمر الله ، والمصائب ن يعني ك وبشرهم بالجنة ، ثم نعتهم فقال :
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ) .
وكذلك التي نزلت في السورة التي يذكر فيها التغابن :
(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ) يقول : من بلاء في نفس ، أو جهد ن في مال أو غير ذلك .
(إِلَّا بِإِذْنِ) يقول : فبإذن (اللَّهِ) أصابته تلك المصيبة .
(وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) يعني : بالاسترجاع [ أن يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ] . يقول الله .
(أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ) يعني : ورحمة لهم من العذاب .
(وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) بالاسترجاع عند المصيبة .