معنى قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) [سورة مريم: 96]
عدد المشاهدات: 493 وسئل : عن قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) [سورة مريم: 96]، هل هذا الود في الدنيا أو في الأخرى؟ وإن كان في الدنيا ما الجمع بينهما وبين قوله تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ) الفرقان / 31 ؟ الجواب : لا إشكال في الآيتين سواءً قلنا ذلك الود في الدنيا أو في الأخرى ، وذلك إن قلنا به في الدنيا فالرَّبُّ تعالى وعد عباده المؤمنين بأن يجعل لهم وداً بعدما كانوا ممقوتين بين الكفرة فوعدهم الله ذلك إذا دحا الإسلام-أي انتشر وصار قوياً-، ويؤيده كون السورة مكية ، ومن